السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه ومن ولاه الى يوم الدين
لا احد في هذه الدنيا يرضى بالشر لنفسه فكيف يقبل ان يعرض حياته للخطر والاضرار
التى تؤدي به في بعض الاحيان الى نهاية حياته
خطر كبير اصبح يداهمنا ويشكل عائق محفوف بالهلاك الحتمي او الاصابة باعاقة مستديمة
حوادث المرور او ما يسمى بارهاب الطرقات
اصبح هاجس مخيف ومرعب يؤدى بهلاك نسبة معتبرة من بنى البشر يوميا
لو نقوم بعملية تحليلية
نجد ان هناك اسباب معينة ومختلفة اتفق عليها الجميع
في مصطلح واحد وهي عدم احترام قانون المرور
فالسائق اصبح هو المتهم في هذه القضية
ربما لتهوره او لسذاجته او لانشغال فكره او لانه جديد في السياقة
لكن هل سالنا انفسنا يوما ما هي تركيبة هذا السائق؟
هل هو الة نظامية تطبق كل ما يطلب منها وبدون اي خطا؟
نحن البشر انعمنا الله عن سائر المخلوقات بنعمة العقل التى ترشدنا دائما الى الطريق المستوي
لكن هذا العقل والتفكير في بعض الاحيان يتعرض للتشويش او لعقد نفسية
جراء عدة عوامل تتعلق بالمحيط الذي نعيش فيه
فينتج عنها تهور وفقدان للتركيز
قبل ان نفكر في اتخاذ الاجراءات اللازمة والصارمة
يجب ان نوفر لهم الحياة الهادئة في ابسط الامور
من عمل ودراسة وسكن ونقضي على البريقراطية وسياسة التعسف
وكل اشكال يكون سبب في تعقده واعتماده على الجانب السلبي
اسئلة نقاشية
1-رايكم في الموضوع
2-هل حوادث المرور يتحملها السائق وحده ؟
3-نحن كدولة كيف نحاسب السائق ومتى يحاسبنا هو؟
4-كيف نقلل من هذا الخطر المميت ؟
5-مساحة حرة لاقلامكم
وشكرا