المجتمع............والطــــــــــلاق

اليوم ايضا سنتطرق بعون الله

الى ظاهرة ماساوية تضرب مجتمعاتنا العربية في العمق وهي كثيرة الظهور في الاونة الاخيرة ونحن ناسف لها

كمجتمعات اسلامية الا وهي الطلاق فالكثير يستهين بهاته الكلمة وبهذا الفعل الشنيع

الزواج هو وثاق غليظ من الله سبحانه وتعالى وفكه يتزعزع له عرش الرحمان وهو ابغض الحلال عند الله

فهو جعله حلا سبحانه وتعالى الا للضرورة القسوة واستحالة استمرارية العشرة بين الزوجين

لمنع الاسوء ومنع الضرر وجعله نصف الدين لقيمته عند الله ليحافظ على البشرية وعلى البقاء

وهو من اعلى درجات الشيطان من يفرق بين المرأ وزوجه يوضع على العرش ويوضع فوق راسه التاج

لنعلم قيمة الضرر الناتج عنه لذا وجب على الزوجين الفهم الصحيح له والوعي الكافي بمسؤوليته

فالله سبحانه وتعالى كلامه واضح في هذا الجانب كقوله تعالى " وخلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها "

اي الزواج هو السكينة التي يحس بها الزوجين وهي الراحة النفسية التي يبحثوا عنها والاستقرار ولايجب ان تكون علاقتهم

مع بعضهم سطحية بل بالعكس يجب ان يتغلغل داخلها وتتغلغل داخله من اجل فهم البعض وارضاء بعضهم البعض ليبحثوا عن

مايكملها وماتكمله فهو نصفها الثاني وهي نصفه الاخر وهذا لايكون الا بالعشرة الطيبة لقوله تعالى " وجعلنا بينكم مودة ورحمة "

لان المودة والرحمة هي التي تحافظ على استمرارية الزواج بان يحب بعضهما البعض وان يرحمها في ضعفها وانوثتها وان

ترحمه في رجولته وكرامته فيجب عليه وجوبا كسوتها وتغذيتها وتوفير كل مايلزمها عند المستطاع ووجب عليها وجوبا طاعته

والحفاظ على ماله وصون شرفه وتلبية رغباته فيما يرضي الله في حضوره وفي غيابه والحفاظ عل عش الزوجية

والاشتراك في التربية الصالحة للاطفال لكن ان استحالت العشرة بينهم ولايوجد اي حل للاستمرار جعل الله الطلاق هو الحل

دون الضرر بالطرفين لقوله تعالى " فامساك بمعروف او تسريح باحسان "اي مواصلة العشرة بالمعروف او التطليق باحسان

لكن للاسف الكل ينضر للخسائر المادية من نفقة وكراء منزل واخر صداق ونسوا الجانب المتضرر حقا الا وهي بيوت

خربت واطفال يتمت وربما شردت ونفوس تحطمت ومستقبل ضاع فوق هذا تزعزع عرش الرحمان

لو تذهب للمحاكم لتحضر جلسات الطلاق تدمع عيناك لما تراه وتتصدع اذنيك لما تسمعه

- طلاق من اجل لاتعرف تطبخ -طلاق لانها لم تغسل سرواله -طلاق لان امه طلبت منه ذلك -طلاق لانها تنجب البنات فقط

- طلاق لانها ليست جميلة - طلاق لانه يخونها -طلاق لانه لم يوفر لهل الكماليات وليست الضروريات..........وغيرها وغيرها

- هل هاته حقا الاشياء التي تستحق ان يتزعزع لها عرش الرحمان سبحان الله ؟

واين نصيب الاولاد في كل هذا اكيد الضيـــــــــاع من بابه الواسع لان الوالدين فضلوا انفسهم على فلذة كبدهم

والمؤسف انه بعد الطلاق كل الطرفين يتفنن في وصف الاخر باقبح العبر ليكرهه في امه ولتكرهه في ابوه

على عكس المجتمعات الغربية رغم عدم اسلامهم لكنهم يتعاملون بالاسلام يضعون مصلحة الاطفال قبلهم وتدوم صداقتهم

حتى بعد الطلاق للحفاظ على نفسية الاولاد وعدم تعرضهم لاحباطات وعقد نفسية مما يعيشونه بعد تفرق الوالدين

- انا كمتزوجة لاانكر ان هناك مناوشات بيني وبين زوجي لكن احاول دائما عدم الوقوف عندها والتغاضي عن مايقدر التغاضي عنه

وعدم اعطائها اكثر من حجمها

وهو كذلك نختلف في نقطة ونتفاهم في نقاط ؟ وتستمر الحياة بالمودة والرحمة لانه من الاكيد لاتجد كل ماتريده في الطرف

الاخر بل بالعكس تجد اختلافات كثير خاصة في بداية الحياة الزوجية لكن يجب نحن من نتحكم فيها وليست هي من تتحكم فينا

ويجب دائما التفكير جيدا قبل اتخاذ اي قرار وعدم نسيان بان الحياة مشتركة بين ثلاث الاب والام والاولاد وليس الاب والام فقط .

اتمنى ان اكون وفيت ولو جزء بسيط من المشكلة بقلمي المتواضع



مساحة حرة للنقاش ولاقلامكم فالموضوع يستحق

شكــــــــرا

اليوم ايضا سنتطرق بعون الله

الى ظاهرة ماساوية تضرب مجتمعاتنا العربية في العمق وهي كثيرة الظهور في الاونة الاخيرة ونحن ناسف لها

كمجتمعات اسلامية الا وهي الطلاق فالكثير يستهين بهاته الكلمة وبهذا الفعل الشنيع

الزواج هو وثاق غليظ من الله سبحانه وتعالى وفكه يتزعزع له عرش الرحمان وهو ابغض الحلال عند الله

فهو جعله حلا سبحانه وتعالى الا للضرورة القسوة واستحالة استمرارية العشرة بين الزوجين

لمنع الاسوء ومنع الضرر وجعله نصف الدين لقيمته عند الله ليحافظ على البشرية وعلى البقاء

وهو من اعلى درجات الشيطان من يفرق بين المرأ وزوجه يوضع على العرش ويوضع فوق راسه التاج

لنعلم قيمة الضرر الناتج عنه لذا وجب على الزوجين الفهم الصحيح له والوعي الكافي بمسؤوليته

فالله سبحانه وتعالى كلامه واضح في هذا الجانب كقوله تعالى " وخلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها "

اي الزواج هو السكينة التي يحس بها الزوجين وهي الراحة النفسية التي يبحثوا عنها والاستقرار ولايجب ان تكون علاقتهم

مع بعضهم سطحية بل بالعكس يجب ان يتغلغل داخلها وتتغلغل داخله من اجل فهم البعض وارضاء بعضهم البعض ليبحثوا عن

مايكملها وماتكمله فهو نصفها الثاني وهي نصفه الاخر وهذا لايكون الا بالعشرة الطيبة لقوله تعالى " وجعلنا بينكم مودة ورحمة "

لان المودة والرحمة هي التي تحافظ على استمرارية الزواج بان يحب بعضهما البعض وان يرحمها في ضعفها وانوثتها وان

ترحمه في رجولته وكرامته فيجب عليه وجوبا كسوتها وتغذيتها وتوفير كل مايلزمها عند المستطاع ووجب عليها وجوبا طاعته

والحفاظ على ماله وصون شرفه وتلبية رغباته فيما يرضي الله في حضوره وفي غيابه والحفاظ عل عش الزوجية

والاشتراك في التربية الصالحة للاطفال لكن ان استحالت العشرة بينهم ولايوجد اي حل للاستمرار جعل الله الطلاق هو الحل

دون الضرر بالطرفين لقوله تعالى " فامساك بمعروف او تسريح باحسان "اي مواصلة العشرة بالمعروف او التطليق باحسان

لكن للاسف الكل ينضر للخسائر المادية من نفقة وكراء منزل واخر صداق ونسوا الجانب المتضرر حقا الا وهي بيوت

خربت واطفال يتمت وربما شردت ونفوس تحطمت ومستقبل ضاع فوق هذا تزعزع عرش الرحمان

لو تذهب للمحاكم لتحضر جلسات الطلاق تدمع عيناك لما تراه وتتصدع اذنيك لما تسمعه

- طلاق من اجل لاتعرف تطبخ -طلاق لانها لم تغسل سرواله -طلاق لان امه طلبت منه ذلك -طلاق لانها تنجب البنات فقط

- طلاق لانها ليست جميلة - طلاق لانه يخونها -طلاق لانه لم يوفر لهل الكماليات وليست الضروريات..........وغيرها وغيرها

- هل هاته حقا الاشياء التي تستحق ان يتزعزع لها عرش الرحمان سبحان الله ؟

واين نصيب الاولاد في كل هذا اكيد الضيـــــــــاع من بابه الواسع لان الوالدين فضلوا انفسهم على فلذة كبدهم

والمؤسف انه بعد الطلاق كل الطرفين يتفنن في وصف الاخر باقبح العبر ليكرهه في امه ولتكرهه في ابوه

على عكس المجتمعات الغربية رغم عدم اسلامهم لكنهم يتعاملون بالاسلام يضعون مصلحة الاطفال قبلهم وتدوم صداقتهم

حتى بعد الطلاق للحفاظ على نفسية الاولاد وعدم تعرضهم لاحباطات وعقد نفسية مما يعيشونه بعد تفرق الوالدين

- انا كمتزوجة لاانكر ان هناك مناوشات بيني وبين زوجي لكن احاول دائما عدم الوقوف عندها والتغاضي عن مايقدر التغاضي عنه

وعدم اعطائها اكثر من حجمها

وهو كذلك نختلف في نقطة ونتفاهم في نقاط ؟ وتستمر الحياة بالمودة والرحمة لانه من الاكيد لاتجد كل ماتريده في الطرف

الاخر بل بالعكس تجد اختلافات كثير خاصة في بداية الحياة الزوجية لكن يجب نحن من نتحكم فيها وليست هي من تتحكم فينا

ويجب دائما التفكير جيدا قبل اتخاذ اي قرار وعدم نسيان بان الحياة مشتركة بين ثلاث الاب والام والاولاد وليس الاب والام فقط .

اتمنى ان اكون وفيت ولو جزء بسيط من المشكلة بقلمي المتواضع



مساحة حرة للنقاش ولاقلامكم فالموضوع يستحق

شكــــــــرا

قضية الطلاق شائكة ومعقدة وان كانت هي الحل الامثل لما أثقل وأشكل فيما اعترى الرباط الاسري لان يكون آخر الدواء هو الكي ، وتتفاقم الاتهامات بين طرفي النزاع ، وكل ّ يدلي بدلوه في احقيته وفقا لنظرة المجتمع التي لا ترحم فكان لاحد الطرفين على حد زعمه ان يكون رسول السلام والحمل الوديع فيما ألت اليها الامور !!!

ومن باب الانصاف الاقرار اننا ما جهدنا لتناول هذه القضية لن نلم باطرافها كاملة لان موجبات الطلاق آخذة بالاتساع ولاسباب لم تكن في الحسبان وذلك يميط اللثام عن الفهم العميق لهذا الرباط المقدس والتمعن في قول الله سبحانه وفق التعبير القرآني الفريد عن المودة والرحمة والتسريح باحسان ولنا في الرعيل الاول صور مشرقة حين دفع احد الاتقياء المهر المؤخر لطليقته فبادرت القول :

متاع قليل من حبيب مفارق

ان رغبة الزواج بمثابة الاستقرار النفسي والاجتماعي والانطلاق الى مرحلة جديدة من التحديات حين تكون القوامة الزوجية مسؤولية تضامنية ولا غنى لاحد الطرفين عن الاخر ، فاذا علم ذاك فان ساحة التنازلات تفضي الكياسة والصبر والحلم جراء سوء الفهم ومن أشد صور التحول في مسار هذا الرباط هو الشك والندية ، والشك يبعث على تصور مجريات احداث غير حقيقية وبما تكون حينها النوايا لغير المقاصد الحسنة وربما تتولد هذه القناعة مع تغير او تحول المجرى المهني والوظيفي الى منحى اخر تزداد فيه حدة الاختلاط مع الجنس الاخر وما يترافق ذلك من موجبات السفر الطويل ولسنا بمعزل من تاثير الوضع الاجتماعي الجديد على ساحة التاثير فكم من شواهد حية تشيرنا الى حالات الطلاق جراء هذا التحول المهني لا سيما مع اتساع الفارق الثقافي في بيت الزوجية وعدم لزوم القناعة والتفكير في مستقبل الذرية التي نشأت وتربت في كنف الزوجية المثالي عبر سنين خلت من التضحية والمودة والايثار والاخلاص حتى اذا دقت ساعة الهوى انقلبت الامور راسا على عقب !!!

والحديث عن الندية بين الزوجين ينذر بعواقب جمة ، لاختلاف الرؤى وانزواء احد الاطراف الى سلوك معين عند ظرف محدد بما يجعل الطرف المقابل ان يحتذي بذات السلوك ، فتلك نقمة وسوء سلوك وجب الابتعاد عنه لان احد الاطراف في اتراحه ومصابه بحاجة الى تخفيف الطرف المقابل في حنوه ولطفه وتقديره !!!

وكثيرا ما نرى المزاج المحتد والمنظر المتجهم كرد فعل مقابل عن تحول احد الطرفين الى ذات الفعل والسلوك ظنا من الاطراف ان ذلك يوجب التآلف ويبعث على اصلاح الامور لكنها نظرة قاصرة وظن مخلف ورأي يحيد عن الصواب نظرا الى الفهم العميق لرباط الزوجية في التضحية والتنازل والأناة في تناول الامور والتعرف على دقائقها حكمة وتقديرا

ما جاء اعلاه لا يعدو ان يكون طرحا بائسا لسبب محدد عن ظاهرة تستحق نقاشا أدق وطرحا أشمل وايرادا أعمق وان تناول مفردة الطلاق تقتضي اطلاق القول النافع وتوجب طلاقة اللفظ فليس لي ذلك ولا هذا على الاطلاق ، ورحم الله من دلني على عيوبي !!!